الأخبار المحلية

وزارة الشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى لمسلمي كينيا في جمهورية كينيا توقعان مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بجدة

سعد الراقي – جدة

وقع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة 1445هـ ، في مكتبه بمحافظة جدة، مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية مع المجلس الأعلى لمسلمي كينيا في جمهورية كينيا، حيث وقعها من الجانب الكيني سعادة رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا الحاج حسن كيروا أولي نادو، وبحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والمجلس.

وفي التفاصيل، تؤكد المذكرة الموقعة اليوم على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في بيان وسطية الإسلام وسماحته، ورفع المستوى الثقافي للمسلمين مما يحفظ لهم هويتهم وكيانهم ويعكس ما بينهم من مودة ورحمة وتضامن واجتماع على الحق وفق المصالح الشرعية، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الشؤون الإسلامية وفق اللوائح والأنظمة المعمول بها في كلا البلدين.

كما نصت المذكرة على التعاون في مجال تبادل البحوث والكتب والإصدارات العلمية بلغات مختلفة، وأيضاً إقامة الدورات التدريبية للخطباء والأئمة والدعاة في جمهورية كينيا في مجال الدعوة والإرشاد، ومشاركة العلماء والدعاة في المختصين في مجال الشؤون الإسلامية في المؤتمرات والندوات الإسلامية المقامة في البلدين.
وعقب مراسم التوقيع عقد وزير الشؤون الإسلامية مؤتمراً صحفياً أكد خلاله أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهم الله ــ تحرص على التعاون في كل ما يخدم هذا الدين، ونشر قيمه السمحة، وفق ما جاء في الكتاب والسنة، ونشر مبادئ الاعتدال والوسطية، ونبذ كل أسباب التطرف والإرهاب والتصدي للغلو والكراهية، مشيداً بالتعاون والحرص القائم مع جمهورية كينيا لتحقيق التعاون في المجالات التي تعزز تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال تدريب الخطباء والأئمة والدعاة ونشر منهج الوسطية والاعتدال.

ونوه معالي الوزير ” آل الشيخ ” إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي اتساقًا مع الرسالة السامية التي تضطلع بها المملكة في دعم الإسلام والمسلمين في كل مكان، بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتقديم كل ما من شأنه رفعة الإسلام ونشر الصورة الحسنة، سائلا الله سبحانه وتعالى أن ينفع بهذه الاتفاقية وأن يحفظ البلدين الصديقين وأن يديم الامن والاستقرار والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لهما.

من جانبه، أثنى سعادة رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا الحاج حسن كيروا أولي نادو بالدور الريادي الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين ــ حفظهما الله ــ في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، منوهاً بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة حالياً في مختلف المجالات وخاصة ما يقدم كل عام من تسهيلات متطورة تخدم الحجاج والمعتمرين والزوار.

وبين ” الحاج حسن ” أن توقيع الاتفاقية سيعزز التعاون الثنائي والاستفادة من خبرات المملكة وجهودها في خدمة العمل الإسلامي، معبراً عن اعتزاز بلاده بهذا التعاون وبناء التواصل في المجالات التي تخدم الإسلام.

وفي ختام مراسم توقيع مذكرة التفاهم قدم الوزير ” آل الشيخ ” لرئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا في جمهورية كينيا مصحفاً فاخراً من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى