هل غابت الشفافية والنزاهة بإنتخابات غرفة التجارة ؟
الكاتب : عبدالله العطيش
في سابقة هي الأولى تم استخدام اصوات بطريقة غير نظامية مما جعل أدى إلى تعليق انتخابات غرفة التجارة بالرياض, لصعوبة الإدلاء لبعض الناخبين بأصواتهم وفقاً لما جاء في رصد وزارة التجارة, بالإضافة إلى ذلك أشارت مصادر بإستخدام أجهزة كمبيوتر في التلاعب بأصوات الناخبين مما أدى غياب النزاهة والمصداقية ليحصل كل ناخب على حقه الشرعي بعيداً عن التلاعب.
ومن جانبها أصدرت وزارة التجارة السعودية بيانا بشأن ما تلقته من اعتراضات بشأن انتخابات الغرفة التجارية بالرياض والتي جاء مفاداها “من منطلق الشفافية وتطبيق مبدأ العدالة وحفظ حقوق الناخبين والمترشحين والتحقق من سلامة الإجراءات، وبناءً على ما تم تقديمه من طعون أمام لجنة الاعتراضات والطعون على نتائج انتخابات الغرفة التجارية بالرياض، وبعد الرجوع إلى التقارير التقنية، والتي تبين منها استخدام بعض الأصوات للناخبين بطريقة غير نظامية، مما أدى لعدم تمكن بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم خلال العملية الانتخابية، وبعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، فقد قررت وزارة التجارة ما يلي:
أولاً: قيام لجنة الانتخابات بإلغاء الأصوات المستخدمة بطريقة غير نظامية من نتيجة الانتخابات.
ثانياً: قيام لجنة الانتخابات بتمكين كل ناخب حاول التصويت ولم يتح له نظام التصويت الإلكتروني الإدلاء بصوته خلال المدة النظامية من التصويت، وإعادة فرز وإعلان نتائج الانتخابات بعد ذلك.
ثالثاً: التمديد لأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بوالرياض الحاليين لفترة ثلاثة أشهر أو لحين صدور قرار تشكيل مجلس إدارة الغرفة للدورة القادمة.
وعلى أثر ذلك أعلنت وزارة التجارة بأنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحق المخالفين وإحالتهم للجهات المختصة لتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم.
بالأخير يعد نظام العدالة الانتخابية الفعال مفتاحاً أساسياً في إجراء أية عملية ديمقراطية حرة، نزيهة وأصيلة. ومن دون نظام للتعامل مع إنعدام المساواة أو تصورات إنعدام المساواة والتخفيف من حدتها، فحتى أفضل إدارة لعملية إنتخابية قد تؤدي الى عدم الثقة بالفئة المنتخبة.
إن ما حدث لا يمكن الصمت عنه فالتلاعب الذي حدث إنما ينم عن أن هناك جزء فاسد لابد من التخلص منه. حفظ الله المملكة وشعبها.
