الأخبار المحلية

محاذير ومخاطر انحراف الفتوى

تغطية : عبدالله العطيش
والأستاذ: عايد العنزي
ثلاثية السديري في لقاء مع الأستاذ الدكتور غازي بن غزاي المطيري حول ” محاذير ومخاطر إنحراف الفتوى ”
أوضح الأستاذ الدكتور ” غازي المطيري” أثناء لقائه بثلاثية الأمير ” أحمد السديري ” بأن وجود الفتاوى الشاذة التي قد أنتشرت من المصادر غير المؤهلة لها قد أثمر فرقة في المجتمع وتفسخاً، واستنزف طاقات وقدرات المجتمع، وبدل قوته ضعفًا، ووحدته شرذمة، وبهذا تخالف مقصد وحدة الأمة كما قال سبحانه وتعالى ” وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً” إذن وحدة الأمة مقصد شرعي ضروري ينبغي المحافظة عليه, كما أوضح الدكتور غازي بأن القرآن الكريم والسنة النبوية جاءوا بالدستور الذي يسير عليه المسلمين, كما أوصى الدكتور بالشباب كي يتم احتوائهم حتى لا تتخطفهم الأفكار الضالة الهدامة, فالخوف ليس في العقيدة ولكن الخوف من التدين الفاسد المنحرف فكرياً نتيجة الأفكار الهدامة التي يتم زرعها في عقول الشباب.
لقد أصبح الفكر المنحرف أشد أنواع الإنحرافات بل وأكثرها خطورة للنيل من أستقرار المجتمع بسبب آثاره السلبية على جوانب الأمن الوطني المختلفة اجتماعياً وفكرياً وسياسياً واقتصادياً, فالفكر المنحرف يتسم بقلب المفاهيم وتشويه الحقائق وطمسها, فقد يصل الانحراف إلى مداه ويؤتى ثماره الخبيثة حينها يبدأ المجتمع في استشعار الخطر القادم فترتفع الأصوات مطالبة بوقفة حازمة وشجاعة.
كما أوضح الدكتور خلال لقائه بأن الشباب هم سبيل نهضة أي أمة وتقدم أي وطن، ودورنا نحن أن ننبه على هذا الدور المنوط بالشباب في واقعنا، فأعظم ثروات الشعوب في طاقات أبنائها، فلو صلح حال شبابنا ضمنا بإذن المولى تجدد الحركة في الحياة وصلاح المجتمع, فغزو العقول والأفكار لتحقيق هدف عام وهو إضعاف الإسلام والمسلمين, لذا علينا الأنتباه.
وأوضح الأمير بندر بن أحمد السديري بأنه لابد من مراقبة كل ما يحدث في وسائل التواصل الأجتماعي من غزو فكري لعقول شبابنا خاصة وأن وسائل التواصل أصبحت خطر جسيم على العقول إن لم يكن هناك توعية منذ الصغر في بناء العقول على العقائد الاسلامية والفكرية البنائة.
وقد حضر اللقاء العديد من الشخصيات والعلماء كـ الدكتور ابراهيم الحمود, والدكتور سعد العريفي, والاستاذ فهد الحمدان, والشاعر إبراهيم العامر, وتم مناقشة اللقاء وتقديم النصائح للشباب, والتأكيد على التمسك بالعقيدة الإسلامية ومحاربة الأفكار الهدامة, وكذلك لم شمل أبنائنا حتى لا يكونوا فريسة للإفكار المنحرفة. حفظ الله المملكة وشعبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى