ماكتبته يدك يبقى للابد
بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
الكل منا يعبر عن مايرى او يسمع تتجه اقلامنا الى مانريد ولكن هل ايقينت انك ميت و ماكتبته يبقاء ولا يموت في رفوف الاعوام.
قبل بضعة ايام كنت عند صديق ولديه بعض المجلات القديمة قرأت فيها مقال من احدى المقالات وقلت: لا حول الله حسبي الله وكفى رد علي صديقي مابك؟! قلت رأيت ماكتب هذا الكاتب؟ قال لقد مات من قديم قلت المصيبة انهُ مات ولكن حروفة باقية.
ومع انتشار الكتابة في هذا الزمان ومع التقنية جاء في ذهني بعد كم عام ماذا قد يجد الجيل القادم؟ هل يقولون رحمة الله لأن كتابة كان عادي ولا يوجد به مايمس الدين او المجتمع او يقول حسبي الله لما قالها لان ماكتب فيها تطاول على الدين او على المجتمع او يقول جزاه الله خير لانه كتب عبارات تعلمنا ونتعلم منها عن ديننا او عن مجتماعنا.
عزيزي الكاتب يامن وضع الله في يدك القلم وفي عقلك الفكر والمعنى تذكر انك ميت ولكن حروفك باقية للأبد فحرص على عدم الدخول في الدين او المجتمع.
مثل مالديك عقل كتب ماتريد وصاغ الكلمات والمعاني اجلعها شاهدة لك لا عليك
فلا تجعل من لا يراك يدعي عليك بل اجعله يدعوا لك. وانت في امس الدعاء للفوز بجنات النعيم