الأخبار المحلية

قضايا استراتيجية وشراكة سودانية مصرية إلى الأبد

مأمون على فرح يكتب :

 

أنجزت مصر التزامها الأخلاقي منذ 15 أبريل واستقبلت ماشاء الله لها أن تستقبل من الأسر السودانية التي اول ما اندلعت الحرب لم تفكر الا في مصر الخير فكانت مصر تقدم بلا من ولا أذي واستقبلت الآلاف من الفارين من الحرب بتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

 

وكان لمصر دور في جمع جيران السودان من أجل إيجاد حلول لاتفاق يوقف الحرب في السودان وقدمت كذلك الدعم الإنساني اللامحدود سفن وطائرات حملت العديد من الدعم لشعب السودان من اخوتهم في مصر.

 

 

والان مطالب من مصر والسودان التوحد تجاه القضايا التي تهم البلدين بشكل استراتيجي وتؤثر على الأمن القومي في وادي النيل والتركيز بحيوية على قضية سد النهضة والمخاطر التي أصبحت تتكشف رويداً من جراء المل الأحادي لسد النهضة وبدون توضيح خطوات هذا الأمر لشركاء النيل مع تعنت إثيوبيا وعدم وضوح رؤيتها والان العديد من الخبراء والبيوت الاستشارية تحذر من هذه الخطوات وخبراء الري في مصر والسودان الان في حالة قلق دائم بسبب هذا الأمر.

 

أن الوضع الآن يحتم على الجهات الرسمية في البلدين التوحد الكامل تجاه هذه القضية التي تمس الأمن القومي للبلدين وتهدد وجودهما إذا ما حدثت اي مشكلات غير متوقعة في تصميم السد ثم ماهي الضمانات التي كنا نطالب بها في مايلي أمان السد من الانهيار بعد تغيرات جيلوجية كثيرة للغاية من حولنا وانتشار حزام الزلازل وعدم وغير ذلك فإن تعنت الجانب الإثيوبي يجعل من الصعب الوصول إلى تفاهمات تضمن حصص مصر والسودان التاريخية من مياه النيل وتضمن سلامة الدولتين في حال حدوث ما لا يحمد عقباه..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى