الأخبار المحلية

قصة نجاح ورائها أم عظيمة

الكاتب : عبدالله العطيش
تطربني تجارب التربية الناجحة والحوار الراقي الذي يدور بين الآباء والأبناء, وفي كل يوم أزداد يقيناً بأن الأم هي وسيلة عظيمة لتحقيق التربية السليمة ولإنجاح الأجيال نفسياً وروحياً فالتربية والبناء بالأبناء هما أعظم وأكثر عمقا, ومن الطبيعي أن ننظر إلى دور الأم بالأسرة كدور أساسي في حياة الأبناء, وكما قال الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
ولا شك بأن بقدر وعي الأم ونضجها في تعاملها مع ابنائها, بقدر ما يفوز الأبناء بشخصية سوية, فالرعاية الجيدة والتربية السليمة تخلق حتماً أبناء صالحين نافعين لمجتمعهم ولأنفسهم ايضاً.
إننا اليوم بصدد قصة نجاح بطلها الدكتور ” عبدالرحمن بن ماجد ” ولكنه لم يأخذ البطولة من فراغ بل بفضل الله ثم والدته الدكتورة ” وفاء الهقشا ” الجندي المعلوم وليس المجهول في حياة الدكتور ” عبدالرحمن” الذي حصل على درجة الدكتوراة بفضل أمه الذي بذلت وسخرت كل طاقتها لمساعدة ولدها للحصول على أعلى المراتب العلمية, وكانت دائماً الحافز له, ومن هنا تظهر لنا أهمية ما تقوم به الأم وكيف بدورها نبني أمماً وشعوباً وتنكشف حقيقة ألا وهي أهمية إعدادها وتأهيلها لهذا الدور المنوط بها, فالأم هي الجندي الذي يخوض معركة لابد وأن يتسلح لها جيداً, ورسالتي لكل أم إنكي أمام رسالة إذا أحسنتي تأديتها صارت لكي باقيات صالحات في آخرتها وخلدت أسمك فلا تتعجبوا بالثمرة الطيبة.
إنني لا أستطيع أن أخفي دور الأب الذي كان دائماً سنداً لأبنه داعماً واقفاً خلفه وإن تخلى الجميع فمبارك للدكتور عبدالرحمن كنموذج مشرف وقدوة حسنة نافعة لنفسه ولمجتمعه.
وهذه أبيات وكلمات تستحقها تلك الأسرة
أسرة
عريقة اوقدت علم وشموع
أسرة
من الهقشا سلايل كحيلان
أسرة
لها فالعلم همه ومشروع
ينبوع
خير ويارده   كل   عطشان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى