في مدينة فادانج بسومطرة الغربية … الشؤون الإسلامية” تستهدف 450 من الدعاة والأئمة بتنظيم دورة شرعية مكثفة في بيان التوحيد
ضمن الجهود المتواصلة في أكبر جمهورية إسلامية بالعالم تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية إندونيسيا، تنظيم الدورات الشرعية المكثفة للدعاة والأئمة بهدف نشر العقيدة الصحيحة وبيان وسطية الإسلام وسماحته، وتطوير مهارات العاملين في الحقل الدعوي .
وفي التفاصيل، انطلقت الدورة المكثفة للأئمة والخطباء والدعاة ورؤساء المؤسسات التعليمية والإسلامية الرابعة في مدينة فادانج بسومطرة الغربية التي تنظمها الملحقية الدينية بالتعاون مع مؤسسة دار الإيمان الإسلامي، اليوم الخميس الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول 1446 وتستمر لمدة ثلاثة أيام حيث تستهدف (450) مشارك ومشاركة.
وشهد الحفل الافتتاحي للدورة ممثل حاكم سومطرة الغربية السيد سيف البحر وممثل عن والي مدينة فادانج السيد أندري غمار ورئيس مؤسسة دار الإيمان السيد محمد إلفي شام وممثل عن مجلس العلماء وممثلي عن الجامعات الحكومية والإسلامية الوطنية السيد محمد زين وممثل شرطة المنطقة، وعدد من المسئولين بالمنطقة .
واستهل الحفل الافتتاحي للدورة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وألقى الملحق الديني الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي كلمة أكد فيها أن هذا البرنامج وغيره من البرامج التي تنفذها الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين تعنى عناية فائقة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يحرص على أن تؤدي الملحقية في سفارة خادم الحرمين الشريفين الرسالة المناطة بها في خدمة طلاب العلم والمسلمين أجمع بهذه البلاد الشقيقة، اتساقاً مع حجم الدعم الذي تلقاه الوزارة من مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وفقهما الله وسددهما وأدام على بلادنا الغالية الأمن والاستقرار .
بدوره، ألقى مدير مؤسسة دار الإيمان السيد محمد إلفي شام كلمة قال فيها” إن هذه الدورة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الدعوة الإسلامية ونشر قيم الإسلام السمحة المعتدلة مقدماً شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً لاهتمامهم الكبير بشؤون المسلمين في كافة أنحاء العالم وتحديداً بجمهورية اندونيسيا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ــ حفظهما الله ــ على اهتمامهما بقضايا الأمة الإسلامية الذي يعكس حرصهم على نشر قيم السلام والعدالة.
كما قدم شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ــ حفظه الله ــ على دعمه المستمر واللامحدود للبرامج التي تخدم أبناء المسلمين.
وأكد ” شام ” أن هذه الدورة ستكون فرصة للدعاة والأئمة للاستفادة من علم وخبرة أصحاب الفضيلة دعاة وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة الذين سيساهمون في إثراء معرفتهم وتعزيز قدراتهم كدعاة وذلك من خلال ما يطرح بالدورة والبرامج المصاحبة لها، سائلا الله عزوجل أن يبارك في جهود الجميع وأن يجعل هذه الدورة سبباً في نشر الخير والهداية في مجتمعنا.
يشار إلى أن الدورة تم بثها عبر قنوات تلفزيونية واذاعية على مستوى آسيان والباسيفيك وشمال استراليا وعلى هامش الدورة تنفذ الملحقية الدينية عدداً من البرامج المصاحبة خلال أيام الدورة من ندوات ومحاضرات وكلمات وعظية وزيارات للمسؤولين بالمنطقة
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج والأنشطة التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية بمتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ بهدف نشر العلم الشرعي الصحيح وفق منهج الوسطية والاعتدال، وإبراز رسالة المملكة السامية في بيان سماحة الإسلام، ونبذ الغلو والتطرف.