طاقة ولسنا إعاقة..فعالية رياضية بالتعاون بين كلية التربية بجامعة الطائف وجمعية الطائف لذوي الاحتياجات الخاصة

عسير – سهام الزهراني

نظمت عمادة خدمة المجتمع بالتعاون مع جمعية الطائف لذوي الاحتياجات الخاصة في الملعب الرياضي بمنتزه الردف فعالية رياضية ترفيهية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان.

بدأت الفعاليات الساعة الرابعة عصرا واستمرت لثلاث ساعات، شملت العديد من الألعاب الرياضية التنس والسلة ومسابقات المشي وسط تفاعل من الحضور .
واكد الدكتور عطية حدادي رئيس قسم علوم الرياضة كلية التربية بجامعة الطائف ان هذه الفئة غالية وإن من حقهم مشاركة المجتمع في كل الأنشطة مهما اختلفت، وأؤكد على رغبة قسمنا تقديم كل ما من شأنه الاسهام في رفعة الشأن الرياضي للأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة الطائف بالتعاون مع كل الجهات المسؤولة عن الشأن الرياضي.
في هذه الفعاليات ركزنا على ثلاث فئات هي الحركية ومتلازمة داون والتوحد، ونعد بإشراك المزيد من الإعاقات في قادم الأيام.

و أكد الدكتور سعيد الزهراني رئيس جمعية الطائف لذوي الاحتياجات الخاصة على أهمية الفعاليات المتوالية في الطائف احتفاء بالأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم، وإن الجمعية تشرف بالتنسيق مع كل شخصية اعتبارية أو جهة حكومية أو أهلية، ترغب في إسعاد ذوي الإعاقة بنشاطات ترفيهية أو تسهيل صعوبات الحياة لهم في الطائف مهم كان الجهد المقدم؛ لأن يدنا ممتدة وممدودة للجميع بغية رفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة في الطائف وتكامل الخدمات الموجهة لهم مهم كانت التحديات أمامنا، فبتكاتف الجميع ستزول كل العقبات.

من جهة أخرى: احتفت جمعية الطائف لذوي الاحتياجات الخاصة ونادي الطائف الرياضي لذوي الإعاقة بأبطال الطائف المشاركين في معسكرات “فخر” الرياضية التي ترعاها وزارة الرياضة.

الجدير بالذكر أن مثل هذه المبادرات تذكر المجتمع بوجود إخوان لهم حرمتهم ظروفهم من ممارسة بعض الحاجيات التي يمارسها المجتمع ببساطة، وتذكر المجتمع بحقوق لإخوانهم المعاقين يجدر بالمجتمع تركيز النظر عليها من أجل الوصول بالمجتمع إلى أرقى درجات التكامل بين كل أفراده على مختلف ظروفهم وإمكاناتهم.
ورغم البساطة في الرعاية والتنظيم، إلا إن الجميع غادر الفعاليات سعيدون ومسرورون، يلهجون بالشكر والتقدير لجامعة الطائف ولجمعية الطائف لذوي الاحتياجات الخاصة ولإدارة منتزه الردف، ولكل من كان له يد في تقديم السعادة، ولأولياء الأمور والأسر المشاركين في الفعالية ولكافة الحضور المهتمين بذوي الإعاقة، ولكافة الإعلاميين ومنسوبي الإعلام الجديد، ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المتخصصة بذوي الإعاقة والصحافة الإلكترونية المشاركة بحب في هذا اللقاء، على وعد أن نكون معكم في لقاء قادم بإذن الله تعالى والجميع في صحة وعافية وأمن وأمان تحت ظل حكومة المملكة العربية السعودية التي وضعت الإنسان أولا، وفوق كل اعتبار.