الأخبار المحلية

شكراً ( المملكة العربية السعودية )

 

بقلم : عبد الله محمد علي بلال

منذ ان عدت من الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية ظللت ابحث وأجتهد باحثًا عن كلمات ومفردات اعبر بها عن شكري وتقديري للقائمين على أمر ضيوف الرحمن الذين أكرمني الله وله الحمد كثيرًا ان أكون من ضمنهم حاجا لبيت الله وزائرًا لرسوله عليه افضل الصلاة والسلام ولقد كانت الزيارة بالنسبة لي الاولي في حياتي والتي تعرفت من خلالها على التطور العظيم الدي الذي شاهدته بتلك البقاع الطيبة الطيبون أهلها المستمدين طيبتهم من طيبة أنفاس القائمين علي أمرها من ملوك واولياء العهد والامراء والسفراء والقوات النظامية والأمنية وأهل الإرشاد والتوجيه ،المنظومة الحاكمة في السعوديه تبدوا كأنها حبات سبحه معقودة بخيط الصدق والوفاء لوطنهم الذي يعكس مدي حبهم له وحبهم لضيوفهم وزوار بيت الله ،
طريقة ادارة الدولة ومؤسساتها بالمملكة السعودية يجب ان تدرس للأجيال فهي تقوم على احترام وتقدير القادم إليها منذ ان يقدم جوازه للسفارة ببلده وحتي طباعة تاشيرة الخروج من احدي مطارات المملكة وفي هذه الرحلة لن تجد إلا الابتسامة وعلامة الرضاء من المسؤل ،لن تجد غير كلمة تفضل حبابك ،لن تجد غير مرحبًا بك، تقدم لك ماء زمزم والحلوي في أبهي لون من ألوان الجمال وهي بسمة الذي يقدم لك ذاك الجميل حتي تظن انه يعرفك او شبهك علي شخص ما لكنها هي طبيعة ذلك القوم الذين اكرمهم الله منذ الاذل واعزهم بوضع بيته عندهم وأختار من بينهم احب الانبياء اليه الذي قرن إسمه سبحانه وتعالي باسمه(لا اله الا الله محمد رسول الله) بل أكرمهم الله باستجابة الدعوة الإبراهيمية بالرزق الوفير المبارك الطيب ويقيني ان السعوديين يستحقون ذلك مادام هم بذاك الكرم المحمدي ولا اقول الحاتمي لان لا كريم من البشر يفوق كرم نبينا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ،
تستحق منا السعوديه واهلها والقائمين على أمرها ان نرفع لهم الاكف والدعاء في ظاهر الغيب بالتوفيق والحفظ بل علينا واجب الشكر والتقدير لهم وان نبادلهم الوفاء والإخلاص ،
تستحق سفارة المملكة العربية السعودية هنا في السودان ان يكتب لها شعبنا السوداني بمداد الذهب وبتشكيل ألوان الوفاء (شكرًا للسعودية وملكها،،،، ،شكرًا للملك وشعبه ،،شكرًا لولي العهد وسفيره بالسودان ،شكرًا لك امير مكة ،،شكرًا لكم أهل المدينة أسلاف الأنصار واهل طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا،، ونحن هنا في السودان وبإسم الحجاج جميعًا وجب الشكر علينا لكم أيها الاشقاء السعوديين فأنتم أهل للشكر والتقدير حتي ولو كان ذلك ثمنه قطع الرقاب ودفن الأجساد وتبقي محبتنا لكم في الله ولوجه الله .
ولابد من ان يمتد شكري وتقديري للسيد وزير الاوقاف والشؤون الدينية بالسودان وهيئة الحج والعمرة بالرئاسة وحكومة البحر الأحمر وهيئة الحج والعمرة بشمال كردفان وحكومتهم الموقرة ولأ أنسي أصحاب وعمال فندق الراقي بمكة المكرمة وأصحاب وعمال فندق الزهراء بالمدينة المنورة وكذلك مستشفى النور بمكة المكرمة ومستشفى الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة وكل من عمل علي راحتنا حتي تمكنا من أداء فريضة الحج بيسر وتسهيل الاجراءات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى