الأخبار المحلية

“شاغلو التشكيلات الإشرافية والمدرسية” يثمنون إتاحة “رخص مهنية متنوعة”

ثمّن شاغلو التشكيلات المدرسية والإشرافية، إتاحة وزارة التعليم لـ”رخص مهنية متنوعة” من هيئة التقويم والتدريب، تناسب الوظائف التي يؤديها شاغلو الوظائف التعليمية (موجه طلابي، ومدير ووكيل مدرسة، ومشرف تربوي).

وعبر عدد من شاغلي التشكيلات الإشرافية والمدرسية عن ابتهاجهم وفرحتهم بإتاحة رخص مهنية متنوعة تتناسب مع مهام أعمالهم، وقالوا: الكثير منا يعمل منذ سنوات كمدير مدرسة أو وكيل أو موجه طلابي أو مشرف تربوي ويمارس أعمالًا إدارية وتعليمية وتربوية وإشرافية بعيدة عن التخصص.

فإلزامنا – سابقًا – باختبار التخصص العلمي (وفق الشهادة التي نحملها) له سلبيات علينا وعلى المهام والوظائف المكلفين بها”.

وأضافوا: “سلبية اختبارنا في التخصص العلمي، على المهام المكلفين بها، أنه بعيد عن الأعمال التعليمية والإدارية والتربوية والإرشادية التي نقوم بها، فهو لا يقيس أداءنا لمهام عملنا، كما لا نستفيد منه في تطوير أدائنا مهنيًا في الوظائف المكلفين بها”.

وتابعوا: “من سلبيته علينا، أننا نعمل في التشكيلات المدرسية والإشرافية منذ سنوات، بعضنا تجاوز 25 عامًا، ولنا خبرات في المهام المكلفين بها، واختبارنا في التخصص مع بعدنا عنه تلك السنوات يؤثر في نتائج الاختبار سلبًا؛ لأننا بعيدون عن ممارسة مهام التخصص”.

وأردفوا: “القرارات الجديدة حققت مطالبنا، وأنصفتنا، كما أنها جاءت لتحقيق مصلحة العمل، إذ أتاحت لمدير المدرسة ووكيل المدرسة اختبارًا مهنيًا في الإدارة، والموجه الطلابي اختبارًا في التوجيه الطلابي، والمشرف التربوي اختبارًا في الإشراف، وهكذا كل منصب له اختبار مهني يتناسب مع مهام العمل”.

وثمّن شاغلو التشكيلات المدرسية والإشرافية، حرص وزارة التعليم على الرقي بمستويات منسوبيها مهنيًا في جميع المجالات، في ظل الدعم السخي من القيادة الرشيدة للتعليم، منوهين بما تشهده الوزارة من حراك تعليمي وفق رؤية المملكة 2030.

يُذكر أن وزارة التعليم قد أعلنت، اليوم، إتاحة رخص مهنية متنوعة لشاغلي التشكيلات المدرسية والتشكيلات الإشرافية من هيئة تقويم التعليم والتدريب، تناسب الوظائف التي يؤديها شاغلو الوظائف التعليمية (موجه طلابي، مدير ووكيل مدرسة، ومشرف تربوي).

وأكدت الوزارة أنها تعمل مع شركائها في المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، على التطوير المهني المستمر للمعلمين والمعلمات، وإكسابهم المهارات النوعية، وفق أفضل الممارسات العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى