الأخبار المحلية

درة البحر الأحمر تنشئ ملعباً جديداً

 

طارق العريدي – الرياض

مرحلة جديدة تدخلها جدة ” عروس البحر الأحمر ” والتي ترسخ مكانتها كوجهة عالمية لاحتضان الفعاليات الرياضية الكبرى والتي كانت آخرها كأس العالم للأندية 2022 في ديسمبر الماضي حيث بدء العمل في إنشاء الأستاد الرياضي وسط مدينة جدة.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال بناء الاستاد في عام 2026 ليكون جاهزاً لاستضافة مباريات كأس آسيا 2027 والتي تحتضنها المملكة لأول مرة في تاريخها، وكان الملعب من ضمن الملاعب التي تضمنها الملف السعودي لاستضافة الحدث القاري المنتظر، فيما يتسع الملعب على 45 ألف متفرج كما يضم مدينة ترفيهية في محيطه بالإضافة إلى سقف آلي لتغطية جميع أرجائه، علماً بأن تصاميم الملعب جاءت عالمية لتواكب أحدث التقنيات في بناء الملاعب حول العالم وسيكون مكيفاً.
وقد تم اعتماد تصميم الاستاد الرياضي وفق معايير عالمية تبرز الوجهات الرياضية والترفيهية والثقافية، ويهدف الاستاد الرياضي إلى تعزيز أسلوب الحياة الحيوية والصحية في مجتمع جدة، ويتضمن المعلم حدائق بمساحات خضراء مفتوحة وملعباً رياضياً على مستوى عالمي ومنصة حية للعديد من الفعاليات تليق بالمحافل المحلية والإقليمية والدولية، وسيساهم في تحقيق أهداف صندوق الاستثمارات العامة وإبراز القطاع الرياضي اقتصادياً واجتماعياً ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة.
الجدير بالذكر بأن الاستاد الرياضي هو واحد من أربعة معالم رئيسية معمارية بالمشروع والذي يتضمن متحفاً ودار الأوبرا والأحواض المحيطة والمزارع المرجانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى