
حفيدُ من شاد للتوحيدِ مملكةً
عبدالمجيد بن محمد العُمري
منذ تأسيس المملكة العربية السعودية قامت و نشأت على التوحيد،وهي راسخة في توحيدها ثابتة في بنائها، سائرة على الصراط المستقيم بإذن ربها،ترفع راية التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، وتطبق شريعته الغراء،وتنشر الوحيين وتعلي قدرهما،وهي محط أنظار العالم كله ومهوى أفئدة المسلمين جميعا.
والموقف الشرعي الذي قام به سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله – حينما امتنع عن زيارة قبر الزعيم الهندي «غاندي مهاتما» في اجتماع مجموعة العشرين يؤكد مكانة التوحيد عند قيادتنا الرشيدة.
وقد جاءت هذه الأبيات معبرة عن هذا الموقف غير المستغرب من سموه ومن قيادة هذا البلد الكريم لما فيه من حماية لجناب التوحيد.
حفيدُ من شاد للتوحيدِ مملكةً
هو ابن سلمان من للحقِ ينتصرُ
على الشريعة والإسلام منهجهُ
صافي العقيدةِ لاضعفٌ ولا خورُ
هو ابن سلمان لا تخفى محاسنه
طويلُ باعٍ و للخيرات يبتدرُ
سليلُ مجدٍ و ساداتٍ غطارفةٍ
وكل منحرفٍ من حزمهِ حذِرُ
قد غار للهِ و التوحيدُ يدفعهُ
و نهجهُ الحقُ لا بغي و لا بطرُ
لاغرو في ذاك فالتوحيد مقصدهُ
و الحق مطلبهُ لا الصيتُ و الخبرُ
هذي البلاد على التوحيد قد نشأت
طابت بأعمالها الأخبار و السيرُ
دستورها الدين و الوحيين شرعتها
هدي النبي و ما جاءت به السور
إذا تفـاخر أقـوامٌ بأنظمـةٍ
فنحن بالشرع و الإسلام نأتمرُ
عضيد سلمان شكراً لا يكافئكم
إلا الإلـهُ و هذا الفوزُ و الظفرُ
أبشر بماقمت من حسنى وعاقبةٍ
لك الأجورُ و عند الله مدخرٌ
وليحفظ الله هذي الدار من محن
فلا يقاربها الأشرارُ و الكدرُ
ويحفظ الله قائدها و رائدها
سلمان سلمان من أخباره دررُ
وفي الختام صلاة الله دائمة
على النبي الذي عزت به مضرُ
_____
عبدالمجيد العُمري