سعد الراقي – الرياض
بحث وفد من الجمعية التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في عرعر بمنطقة الحدود الشمالية أمس في الرياض سبل التعاون المشترك في شتى مجالات التعاون مع مسئولي جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة «غرب العاصمة السعودية»، والذي تشرف عليه وزارتي الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وذلك ضمن برنامج استطلاع التجارب والتعاون بين جمعيات الجاليات في مناطق المملكة.
وأطلع الرئيس التنفيذي لجمعية عرعر الشيخ عبد الله بن فرحان العنزي، والمسؤول المالي رئيس قسم الجاليات رضا عافي الرويلي، على المشاريع والبرامج والأنشطة التي تقوم عليها جمعية الدعوة بالبديعة.
ورحب نائب المدير التنفيذي لجمعية البديعة الشيخ أحمد الهويشل في بداية الاجتماع برئيس جمعية عرعر والوفد المرافق، مؤكدا أهمية مثل هذه اللقاءات في تبادل الأفكار والرؤى حول المشاريع المشتركة والمكملة بين الجمعيات الدعوية في مناطق المملكة.
وقال أن هذا اللقاء أثمر عن تعاون مشترك في عدد من المشاريع الدعوية، وممهدا لتوقيع شراكات في بعض المشاريع الإلكترونية، كتطبيق بلغني الإسلام الذي يعد واحدا من أهم المشاريع الدعوية التي تقوم عليها جمعية الدعوة بالبديعة.
وبحث الاجتماع الذي عقد في مقر جمعية البديعة سبل التعاون بين الجمعيتين في مجال العمل الدعوي وتطوير برامجه، وتنمية الموارد المالية، وتبادل الخبرات في مجال الموارد البشرية، وتعزيز العمل المشترك بين الجانبين.
وقام وفد جاليات عرعر بجولة على أقسام الجمعية التقوا خلالها مديري الإدارات المختلفة، شملت إدارات وأقسام الجمعية المختلفة، حيث اطلعوا على الجهود التي تبذلها الجمعية في مجال التعريف بالإسلام، ودعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام من خلال تطبيق بلغني الإسلام، كما شملت الجولة إدارات الجاليات، وإدارة البرامج التعليمية، وإدارة تنمية الموارد، وإدارة الدعوة، إضافة إلى إدارة الدعوة الإلكترونية، ومكتبة العلوم الإسلامية، والقاعة الكبرى، والمركز الإعلامي والأستديو.
من جانبه أكد العنزي على أهمية استطلاع التجارب بين الجمعيات الدعوية في مناطق المملكة في توسيع الأفاق وتوحيد الجهود الدعوية للاستفادة من البرامج التي مكنت الجمعيات الدعوية من التميز في برامج ومشاريع معينة.
وأشاد العنزي بالخبرات الفنية والبشرية، وبالمشاريع والبرامج التي تقوم عليها جمعية الدعوة بالبديعة، كبرنامج بلغني الإسلام، وبرنامج أسلمت فعلمني، مؤكدا أهمية التعاون المثمر بين الجمعيتين من خلال توقيع مذكرات تعاون وتعزيز الشراكات في المشاريع المشتركة لتساهم هذه المشاريع في الوصول للفئات المستهدفة.