الأخبار المحلية

تحقيقاً لمستهدفات “الإسكان” في البلدين.. الحقيل يستقبل وزير التعاون التنموي لجمهورية فنلندا

 

فنلندا – فتحيه عبدالله

التقى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، في مكتبه اليوم، بمعالي وزير التعاون التنموي والتجارة الخارجية في جمهورية فنلندا السيد ڨيلّه سكيناري، والوفد المرافق له، وذلك لبحث فرص التعاون المشترك بين الجانبين في قطاع الإسكان بما يحقق مستهدفات البلدين بالاستفادة من تقنيات البناء الحديث لتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الإسكانية.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتجربة العميل وخدمة العملاء والمشرف العام على الإدارة العامة للشراكات المؤسسية والتعاون الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، والرئيس التنفيذي للوطنية للإسكان (NHC) المهندس محمد بن صالح البطي، ورئيس قطاع حلول الأفراد في الوطنية للإسكان المهندس ريان بن عبدالله العقل.
ورحب معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان بمعالي وزير التعاون التنموي والتجارة الخارجية في جمهورية فنلندا والوفد المرافق له، حيث استعرض معاليه استراتيجية الوزارة لتمكين الأسر السعودية من التملك ضمن خيارات وحلول سكنية متنوعة، وتجربة العميل ضمن منصة برنامج “سكني” الإلكتروني، ومراحل التطور التي مرت بها رحلة التملك بالشراكة مع القطاع الخاص.
كما استعرض استخدام التقنيات الحديثة في البناء في أكثر من 50% من المشاريع المتاحة لمستفيدي “سكني”، والتي تعمل على المحافظة على البيئة في البناء المشاريع السكنية، كما ناقش الجانبان آلية التعاون بين البلدين في ما يخص مجال الإسكان وسُبل تطويرها.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، وسبل تطوير الشراكات النوعية بين الوزارتين، كما تم استعراض النجاحات التي حققها قطاع الإسكان في المملكة في سبيل زيادة نسبة تملك الأسر السعودية من 47% إلى 60% خلال 4 سنوات، من خلال إيجاد خيارات وخدمات سكنية متنوعة تحت مظلة برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030-.
كما تناول الاجتماع جهود الوزارة في قطاع الإسكان لتعزيز توازن السوق من خلال تمكين الطلب وزيادة العرض وتطوير الأنظمة والتشريعات المرتبطة به، وتسهيل استفادة أكثر من مليون أسرة سعودية ضمن إجراءات إلكترونية سهلة وميسرة، بهدف الوصول بنسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 70% بحلول 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى