مقالات

بوصلة العالم تتجه وتجتمع بالمملكة العربية السعودية

الكاتب : عبدالله العطيش
أخذت المملكة العربية السعودية على عاتقها منذ توحيد المؤسس الملك عبد العزيز “رحمه الله ” لها جمع الكلمة الخليجية والعربية، وجميع مواقف المملكة السابقة والحالية تؤكد ذلك بل إن العلاقات الخليجيه لولا التدخل الأجنبي لما شابها شائب, فحين يذهب أحد إلى المملكة فأنه مقبل على بلد مضياف تحكمه قيادة حازمة تراعي مصالح شعبها وأمتها وتناصر العدالة في كل مكان، فإما أن تضع يدك بيدها من أجل استقرار المنطقه أو تكتفي بنصيبك من واجب الضيافة، فإن السعودية العظمى دولة ذات سيادة ولم تكن مستعمرة في يومٍ من الأيام ولن تكون بإذن الله ولا يمكن لأحد كائنًا من كان أن يملي عليها أجنداته وطلباته, بفضل من الله ثم القيادة الحازمة التي لا تقبل الا الخير فالمملكة اشتهرت بحنكة وحكمة قيادتها الرشيدة أن تُجنب هذا الوطن الكثير من المحن والفتن وتضعه دائماً على مسار الاستقرار والرخاء
لقد أثبتت المملكة بأنها دولة كبرى ومؤثرة، على الصعيدين العربي والإسلامي، بل والعالمي فنحن دولة عظمى بما حبانا الله من نعم وعطايا خصنا بها وحدنا، وبما نملك من ثروات وطاقات بشرية ومادية، تؤهلنا لأن نكون في مصاف الدول العظمى، بل وفي مقدمتها. فحين تلتقي المصالح المشتركة، والعمل السعودي الأمريكي يشكل عنصرًا مهمًّا لاستقرار العالم الاقتصادي والسياسي. فزيارة الرئيس الأمريكي بايدن للسعودية لن تكون حدثًا عابرًا، بل زيارة تاريخية تحمل تفاصيل دقيقة، ينتج عنها قرارات كبيرة واتفاقات مهمة تخدم البلدين, وسوف تعيد الاستقرار والطمأنينة بالمنطقة.
انها المملكة العربية السعودية فخر العرب ونحن كمواطنين نفخر بهذا الوطن العظيم، ولدينا القدرة على حمايته والتضحية من أجله. حفظ الله المملكة وشعبها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى