بملياري دولار .. «أبل» أول وأكبر عميل لمصنع تغليف الرقائق في الولايات المتحدة
أعلنت شركة أبل أنها ستكون أول وأكبر عميل لمصنع تغليف الرقائق بقيمة ملياري دولار، الذي تبنيه شركة “أمكور تكنولوجي”، في ولاية “أريزونا” الأمريكية. وتدعم الشراكة جهود شركة التكنولوجيا الرئيسة لتصنيع مزيد من منتجاتها في الولايات المتحدة، وسط توترات جيوسياسية، واضطرابات سلاسل التوريد.
من خلال منشأتها الجديدة، قالت شركة “أمكور”، التي تقدم خدمات تغليف واختبار أشباه الموصلات أنها تمكن سلسلة توريد أشباه الموصلات الأمريكية الأكثر مرونة. وستعالج المنشأة الجديدة في مدينة “بيوريا” بولاية “أريزونا” التي يتوقع أن توظف نحو ألفي شخص، لدى اكتمالها، رقائق شركة أبل التي يتم إنتاجها، في شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية القريبة أو “تي.إس.إم.سي”، حيث تعد شركة أبل أكبر عميل.
وعند اكتمالها، ستكون المنشأة الجديدة، أكبر منشأة تعبئة متقدمة تتم الاستعانة بها بمصادر خارجية في أمريكا. في سياق متصل بالشركات الأمريكية، أدى ظهور “تشات جي بي تي” في نوفمبر 2022 إلى إحداث تغيير في مفهوم البحث على الإنترنت الذي كانت “جوجل” تهيمن عليه منذ 15 عاما، إذ دفع المجموعة الأمريكية إلى تسريع عملية دمج هذه الأداة في محركها، ولكن بحذر على ما أوضح كِنت ووكر مدير شؤونها العامة.
وقال ووكر، يستخدم الناس الذكاء الاصطناعي عبر “جوجل” منذ 12 عاما، سواء من خلال محرك “جوجل” للبحث، أو خرائط “جوجل مابس”، أو ترجمة “جوجل ترانسليت”، أو بريد “جي ميل” الإلكتروني.
وفي العام الفائت، أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر وضوحا. لقد أسهم بروز روبوتات الدردشة في تسريع عملنا ووسع التقبل الشعبي للذكاء الاصطناعي. لكن عديدا من وجوه التقدم الجديدة تستند إلى الأبحاث التي نشرناها منذ عام 2012.وحول محاكمة “جوجل” في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالمركز المهيمن لمحرك البحث الخاص بها، أوضح أن “المحاكمة كانت تتناول سبب استعانة المستخدمين بـ”جوجل”. كنا سعداء بكوننا أثبتنا أن المستخدمين يختارون “جوجل” لأنهم يريدون ذلك، وليس لأنهم مضطرون إلى ذلك. وهذا يعني أنه عندما نعمل مع منصات أخرى تفرض علينا رسوما لتوزيع منتجاتنا، علينا أن نجعل ذلك الخيار التلقائي. نأمل أن توافق المحكمة على ذلك وربما سنعرف ذلك في الربيع المقبل”.
وحول قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي المستقبلي، ذكر “نحن نتفق مع الحكومات الفرنسية والألمانية والإيطالية التي نشرت أخيرا ورقة بحثية تقول إن قانون الذكاء الاصطناعي يجب أن يركز على الاستجابة المتناسبة القائمة على الأخطار، من خلال درس استخداماته المحددة. تختلف التحديات تماما في القطاع المصرفي وقطاعي الصحة أو النقل. ولذلك، فإننا نشير إلى ما نسميه نهج المحور والشعاع، حيث يوجد مركز للخبرة ولكن حيث يجب على كل هيئة تنظيمية أن تفهم الإمكانات والأخطار في مجالها”.
وأضاف “نأمل أن نتمكن من الاشتراك مع الحكومات في توفير بيئة قانونية تشجع الابتكار وتنبي الابتكارات من الشركات الأوروبية. وكان من اللافت أن نرى 150 شركة أوروبية من الصف الأول تقول إنها تريد تنظيما مرنا”.