بر الوالدين كما أنزله الله سبحانه وتعالى
تقرير : عبدالله العطيش
والزميل : عايد العنزي
أنهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب، متدفقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، هي الصدر الحنون الذي تلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك أنها الأم التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولت أن تفعل وتقدم لها فلن تستطيع أن ترد جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيره.
فقد أتى رجل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه، قال: هل بقِي مِن والديك أحد؟ قال: أُمِي، قال: فأبل الله في بِرِها، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد، فإذا رضِيتْ عنك أمك فاتق الله وبرها. وكرم الرسول محمد رسول الحق صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف بمنزلة الأم حيث قال “الجنة تحت أقدام الأمهات، من شئن أدخلن، ومن شئن أخرجن” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اليوم نحن أمام ابن بار بوالديه احسن والديه تربيته واصلحه الله بدعوة والديه. أنه ابننا جميعا وابن عائلة الدخين العريقة ” نواف بن عزيز بن حنيتر الدخين العريفي السبيعي العنزي ” راعي الهدلا.
تبرع نواف ابن العم لوالدته بجزء من الكبد بعد اجراء عمليه جراحيه دقيقة وناجحة وهو الآن بخير والحمد لله.
لابد أن يتكاتف التعليم والثقافة والإعلام والدعاة لكى نستعيد قيم البر والتسامح والإحسان التى كانت تحكم المجتمع وأذكرك قارئى الفاضل بالآيات الكريمة التى وردت فى سورة الإسراء والتى تلخص بكل دقة واجب كل منا تجاه والديه «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا » صدق الله العظيم.حفظ الله المملكة وشعبها