الأخبار المحلية

اهتمامات الصحف السعودية اليوم

صدى العرب- واس: متابعات

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
-القيادة تهنئ أمير دولة قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
-ولي العهد يطلق المخطط العام والملامح الرئيسة لمشروع “وسط جدة”
-في اليوم العالمي للغة العربية.. المملكة عززت مكانة اللغة العربية محلياً وإقليمياً وعالمياً
-“التواصل الحكومي” يصدر الشعار الموحد لمشاركة المملكة في الاحتفاء باليوم الوطني لقطر
-“التعاون الإسلامي” يشيد بالمساعدات الإنسانية السعودية للشعب الافغاني
-الأمم المتحدة تعتمد مبادرة الرياض العالمية «GlobE» لتعزيز جهود المجتمع الدولي في مكافحة الفساد
-خالد الفيصل يرفع شكره للقيادة الرشيدة بمناسبة إطلاق المُخطط العام والملامح الرئيسية لمشروع “وسط جدة”
-السديس: نعتز باللغة العربية ونتشرف بلغة القران
-أمين العاصمة المقدسة “القويحص” يُدشن تطبيق عدادات الكهرباء الخاص بأمانة العاصمة المقدسة
-نائب أمير مكة يرفع شكره للقيادة الرشيدة بمناسبة إطلاق المُخطط العام والملامح الرئيسية لمشروع “وسط جدة”
-أمير الرياض بالنيابة يحضر حفل ختام العرض الدولي الخامس لجمال الخيل العربية الأصيلة
-أمين محافظة جدة يثمِّن إطلاق سمو ولي العهد المخطط العام لمشروع “وسط جدة”
-الهيئة الملكية لمحافظة العلا تنقل تجربة تسويق منتجات النخيل إلى المعرض الدولي للتمور
-فريق مركز الملك سلمان للإغاثة الطبي التطوعي يجري 40 عملية جراحية للأطفال في النيجر
-وصول الطائرتين الإغاثيتين الثالثة والرابعة لدعم الشعب الأفغاني
-“الملك سلمان للإغاثة” ينظّم جلسة نقاش بعنوان “حماية الأطفال من الاستغلال في النزاع”
-«مسك الخيرية» تختتم برنامج «ديوان الابتكار» بتأهيل 53 فكرة مبتكرة قدَّمت حلولًا لتحديات اجتماعية
-“مسك الخيرية” تصطحب 160 من “قادة الغد” في رحلة تعليمية حيّة في قلب ينبع الصناعية
-تعليم الزلفي يحصد الجوائز الدولية بتحقيق ميداليتين برونزيتين
-نصف مليون طالبٍ وطالبة أدّوا مقياس “موهبة” منذ بداية إطلاقه 2011م
-وزير التجارة يدعو إلى تنظيم لقاء سنوي لعرض الفرص الاستثمارية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية
-نادي جدة لليخوت .. استعدادات تسابق الزمن لأول مرسى من نوعه على ساحل البحر الأحمر
-إطلاق النسخة الأولى من “مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي للإبل” – اقتصاديات ودراسات الإبل
-ابن قعيد وابن شويه يحققان كأسي النادي في تلاد الصفر والشعل
-مدير عام ملتقى رياضة المرأة العربية يلتقي السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين المساعد لجامعة الدول العربية
-ساوندستورم يقدم تجربة موسيقية استثنائية.. «Future» و«Major» وأصالة وبلقيس وميريام نجوم الليلة الثانية
-أكثر من 60 فنان على 8 مسارح يحيون ثاني أيام مدل بيست
-أمطار على مكة والمدينة والقصيم والشمالية والشرقية
-أمطار متوسطة ومتفرقة على منطقة حائل
-وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان (التنبؤات الاقتصادية وقياس المخاطر) : على الرغم من أن للمستقبل عددا من العوامل الخاصة التي تشكل أحداثه وترسم معالمه، إلا أنه بكل تأكيد سيحمل معه صورة من الحاضر، وهذا ما يجعل التنبؤ بالأحداث والظروف المستقبلية أمرا ممكنا ولو لم يكن منطقيا، ولذلك فإن الرهان عادة يكون على حسن اختيار تلك الأحداث الراهنة اليوم التي ستنتقل للمستقبل، ويكسب ذلك الرهان من كانت اختياراته صائبة. وفق هذا التصور وقبل أقل من أسبوعين على دخول العام الجديد بأحداثه، يتسابق المحللون والقنوات الإخبارية على تقديم صورة شاملة لأحداث العام الماضي والتوقعات بشأن المستقبل. وفي بيان الميزانية الذي نشرته وزارة المالية، تم تخصيص جزء منه لحالة الاقتصاد العالمي، والتنبؤات بشأن 2022، فهي العامل الأهم في بناء تقديرات المالية العامة لبنود الإيرادات.
ويأتي تقرير صنـدوق النقـد الدولي عن آفاق الاقتصاد العالمي ضمن أهم التقارير التي يتابعها العالم، حيث توقع التقرير نمـوا بمعـدل 4.9 في المائة في 2022، مدفوعا بتوقعـات نمـو اقتصاد الـدول المتقدمـة، وبمعـدل 4.5 في المائة في 2022.
وأضافت : لكن هذه الصورة ليست مثالية تماما، فالعوامل تتغير بسرعة كبيرة، وبعد أن صدر تقرير صندوق النقد الدولي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ليمنح الدول والمؤسسات الكبرى فرصة لبناء تقديراتها الخاصة، ظهر متحور جديد لكورونا تبين أنه الأخطر من حيث سرعة الانتشار، ما أعاد إلى العالم صور الموت في الهند، والبرازيل، وأمريكا، والدول المجاورة لها، وإذا حدث هذا فإن النمو المتوقع لن يكون كذلك، فلا يزال العالم يعاني تفشي فيروس كورونا، وهي الظاهرة الصحية الأكثر قلقا التي قد تصاحبنا في 2022، ما يعني استمرار مخاطر الإغلاق والتراجع الاقتصادي وتعطل سلاسل الإمداد.
إذن ماذا يعني التنبؤ بالمستقبل؟ إنها محاولة جادة لقياس المخاطر التي قد تقع في المدى القصير، وهو البعد المناسب لاتخاذ قرارات تخصيص الموارد، بمعنى أن الجميع بحاجة إلى إعادة توزيع مواردهم على الاستخدامات التي تمنحهم قيمة أكبر. وفي بيان وزارة المالية، فإن مؤشر مديـري المشـتريات سـجل ارتفاعـا واضحـا فـوق مسـتوى 50 نقطـة فـي كثيـر مـن الـدول، بما يشـير إلى بـدء تعافـي الإنتاج الصناعـي العالمـي.
وأوضحت : ولهذا يرى المحللون وجود بعض النقاط المضيئة في العام الجديد، ومنها وفرة الموارد، خاصة السيولة النقدية، لدى المستهلكين بفضل ارتفاع معدلات الادخار أثناء فترات الإغلاق نتيجة انتشار فيروس كورونا، واحتمال تمديد الحكومات برامج التحفيز الاقتصادي، واستمرار تبني الولايات المتحدة ميزانية توسعية.
لكن في المقابل، هناك قلق قد يحد من اتخاذ قرارات صحيحة، خاصة عند مستوى الاستهلاك العام، فالخوف من الجائحة وإجراءات الإغلاق قد يحد من إقبال المستهلكين على عديد من الأنشطة، مثل المطاعم، ومراكز اللياقة البدنية، كما تدفعهم إلى شراء مزيد من المواد الغذائية، وإذا عاد التوازن إلى الإنفاق الاستهلاكي مرة أخرى خلال العام المقبل، فقد يسجل الاقتصاد العالمي نموا بمعدل 5.1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وليس 4.7 في المائة، كما يتوقع خبراء “بلومبيرج”.
وواصلت : هكذا تبدو الصورة، ففي حال فرض إجراءات إغلاق خلال العام المقبل لمدة ثلاثة أشهر فقط، يمكن أن يتراجع معدل النمو العالمي إلى 4.2 في المائة فقط، وفي حال استمرت الأمور في الاتجاه الصحيح سنعود إلى النمو حسب توقعات صندوق النقد الدولي، فقرارات تخصيص وتوزيع الموارد مرهونة بالمخاطر التي من المتوقع أن تكون حاضرة في المستقبل القريب.وعلى هذا النحو يهتم منتدى الاقتصاد العالمي بنشر تقارير عن المخاطر العالمية، وفي آخر تقرير نشره المنتدى عن المخاطر التي تواجه العالم جاءت آثار جائحة كورونا في المقدمة، نظرا إلى حجم التهديد الذي تسبب فيه انتشار الفيروس على التقدم المحرز في الحد من الفقر وعدم المساواة، وزيادة إضعاف التماسك الاجتماعي، والتعاون العالمي، وجميعها ستشكل التهديدات الرئيسة في العقد المقبل نظرا إلى أنها تمثل الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الوظائف، واتساع الفجوة الرقمية، واضطرابات اجتماعية وتوترات جيوسياسية، إضافة إلى تهديدات الهجمات الإلكترونية وأسلحة الدمار الشامل، والاضطرابات المناخية الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي، وارتفاع معدل التضخم في العالم، وبالتالي مواصلة أسعار الغذاء العالمية ارتفاعها.وسيواجه الاقتصاد العالمي مخاطر قادمة، وهذا يؤكد ما أشار إليه تقرير صدر من منتدى الاقتصاد العالمي، ويضيف إليه عوامل أخرى مهددة، من بينها زيادة أسعار الفائدة الأمريكية، وانهيار القطاع العقاري الصيني، إلى جانب أن التوترات بين روسيا وأوكرانيا يمكن أن تدفع أسعار الغاز الطبيعي إلى مزيد من الارتفاع.
وختمت : وفيما لو حدث تزامن بين هذه العوامل معا، فإن أمام البنوك المركزية الكبرى في العالم أسئلة صعبة، فكما أشار التقرير، فإن لقرار مجلس البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة أثرا في الأسواق الناشئة، وإذا تم اتخاذ تلك القرارات لمواجهة التضخم الأمريكي فقط، فإن حالة من الذعر قد تصيب الأسواق نظرا إلى ما قد تواجهه عملات الاقتصادات النامية من تحديات غير مسبوقة.
ومع هذه التحديات والمخاطر، فإن تقرير المنتدى العالمي يؤكد أن الأزمات تعلم صانعي القرار فقط كيفية الاستعداد بشكل أفضل للقادم، بدلا من تعزيز عمليات إدارة المخاطر والقدرات، ويرى المنتدى أن هناك مجالا للحوكمة لتعزيز المرونة الشاملة للدول والشركات، والمجتمع الدولي، ويرتكز على صياغة أطر تحليلية لقياس تأثيرات المخاطر مع الاستثمار، وتحسين الاتصال، ومكافحة المعلومات المضللة، مع استكشاف أشكال جديدة من الشراكة بين القطاعين العام والخاص للاستعداد لتلك المخاطر.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (دعم السودان) : يسعى الشعب السوداني وقادته اليوم بكل قواهم وجهدهم لإلغاء ما تسمى الدولة العميقة التي امتدت إلى كثير من مفاصل الدولة ومؤسساتها، ومارست الترهيب، ورسّخت سياسة الإقصاء، وأدخلت البلاد في دوامة الفقر والمرض، واستنزفت أموال الدولة، ناهيك عن فشلها في التعاطي مع القضايا الدولية، ليُدرج السودان على قائمة الإرهاب، ويدخل في عزلة دولية قاسية غير مسبوقة.
وأضافت : وحتى يتسنى للشعب السوداني وقيادته تخطي تلك التحديات، يحتاج السودان إلى عملية انتقال سلمي متدرجة بشراكة ذكية مع الجيش في إدارة المرحلة الانتقالية، للحفاظ على الأمن، وتفادي ترك فراغ أمني قد يقود إلى انزلاق البلد في فوضى، لا سيما في بلدٍ مترامي الأطراف تحدّه بعض الدول المضطربة، ويظل هذا السيناريو قابلاً للتحقق -لا قدر الله- على ضوء إهمال بعض القادة السياسيين خطورة الأوضاع الأمنية.
وأوضحت : لا شك في أن تعقيدات الأوضاع السودانية وحساسيتها تتطلب من سياسييه وضع مصلحة البلد في مقدمة أولوياتهم، للإسراع في بناء مؤسسات حكم مدني متينة، تشكّل جسراً لنقل البلاد من ضفة الاستبداد إلى ضفة الديموقراطية والسلام، لا سيما أن تحقيق تلك الأهداف ليس باليسير، بل تتطلب تعاوناً عربياً وإقليمياً ودولياً لتسهيل عملية الانتقال، وتقديم العون للشركاء، لكون المصاعب جمّة، وإن كانت الإرادة السياسية والرغبة الشعبية في هذا البلد تدفعان باتجاه تحقيق دولة مدنية فاعلة، وهو الحلم الذي راود السودانيين منذ عقود.
وواصلت : لذلك أمن السودان هي الكلمة التي يجب أن تسود اليوم في أرجائه، حتى يتنفس من جديد كدولة للشراكة والتنوع، والتمسك بالحوار والسلام مع كل القوى، سائراً في طريق يعزز مصالحه، ويجسد نسيجه المجتمعي.
وختمت : ويُحسب للمملكة العربية السعودية دعمها لأشقائها العرب، ومنهم السودان، حيث كانت من أوائل الدول التي دعمت خيار الشعب السوداني، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية، ونتيجة لذلك، يشدد البيان المشترك للدول الرباعية اليوم على أن الاتفاق السياسي السوداني الأخير يُعد الخطوة الأولى لحلّ التحديات السياسية، ومشاركة جميع المكونات المدنية والعسكرية في عملية حوار تفضي إلى ميثاق جديد يعزز الشراكة.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان (جهود المملكة للتعافي من كورونا) : الجهود المستديمة الـتي تبذلـها حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل حماية البشر والاقتصاد من آثار جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، وذلك علـى المستويات المحلـية والإقلـيمية والـعالمية، هي جهود تعكس نهجا راسخا في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.. جهود تلتقي مع المكانة القيادية الرائدة للدولة ومكانتها بين بقية دول العالم.
وأضافت : استضافة المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل أعمال الدورة الـ (41 ) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية الـعرب، ومؤتمر وزراء الـتنمية والشؤون الاجتماعية والمجالس الوزارية العربية المعنية بالقطاعات الاجتماعية لـوزراء الشؤون الاجتماعية الـعرب، في الـرياض، وذلـك خلال الـفترة من 20 إلـى 23 ديسمبر 2021 ، حيث يدشن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أعمال مؤتمر ومنتدى برنامج إدارة التحولات الاجتماعية MOST) (التي تعد الأولى من نوعها إقليميا، وذلك بجمعها جميع المجالس الوزارية المعنية بالقطاعات الاجتماعية على المستوى الوزاري وكبار المسؤولين، لبحث سبل التعافي من جائحة كورونا.. هو حدث يأتي كأحد الأطر التي تعكس ملامح المشهد المتكامل لجهود المملكة لمواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة للمنطقة والتعافي من آثار كورونا وفق رؤية 2030 .
وأردفت : انعقاد الـدورة الـ 41 ) (للمجلس برئاسة المملكة العربية الـسعودية، وبحضور ومشاركة وزراء الـشؤون الاجتماعية الـعرب، والـوزراء رؤساء المكاتب التنفيذية للمجالس الـوزارية العربية المتخصصة للصحة والشباب والرياضة، بالإضافة إلـى كبار الشخصيات والمسؤولين من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وفي مقدمتهم اليونسكو، وعدد من رؤساء ومديري المنظمات الـعربية المتخصصة، لـبحث عدد من الملـفات المهمة، الـتي تمثل أولـوية للعمل الاجتماعي الـتنموي الـعربي المشترك، وفي مقدمتها التحضير للملف الاجتماعي التنموي للقمة العربية الـقادمة، وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030 ، يأتي تأكيدا علـى الاهتمام الـذي تولـيه حكومة المملـكة بمسألة التعافي من «كوفيد 19 -» ، بوصفها أولوية مهمة متقدمة لحياة المواطن العربي، وتلتقي مع إستراتيجية الدولة الراسخة عبر التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى