الأخبار الرياضة

” الفوزان ” الوزير آل الشيخ أحدث نقلة نوعية في الخطاب الدعوي واستطاع توظيفه لصالح القضايا الوطنية وتعزيز حب الوطن

 

الدمام – فتحيه عبدالله

أشاد نائب رئيس مجلس الأمناء، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، ، بالجهود الضخمة والعظيمة التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والتي تدعوا إلى وحدة الكلمة، وتعزيز اللحمة الوطنية، والدعوة إلى التعايش السلمى والتسامح والتفاعل مع البشرية جمعاء من خلال فتح قنوات اتصال بين أبناء الدول العربية والإسلامية.

وأضاف الفوزان في تصريح بالفيديو عقب لقاء وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم في مكتبه برفقة عدداً من منسوبي المركز، وحضور عدد من مسؤولي الوزارة، أن آل الشيخ الذي استطاع توظيف هذا الخطاب الدعوى لصالح القضايا الوطنية، وتعزيز حب الوطن ، وأولى الأمر، ومراقبة كل ما هو مستجد على الساحة الدينية وتقديم الحلول الإيجابية لها، إضافة إلى التفاعل مع القضايا المجتمعية المختلفة وتقديم كافة الدعم لها.

وأثنى الفوزان بمضامين الخطاب الدعوي الحالي، والذي يشهد تحولات حقيقية نوعية وكمية كبيرة، والذي كان في وقت سابق يعاني من بعض الفوضى، موضحًا الجهود العظيمة التي يبذلها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف في هذا المجال.

وأكد الفوزان على أن هناك تحولات شاهدناها خلال الفترة القليلة الماضية في الخطاب الدعوي حيث عمل على تقليل حدة العنف والإرهاب الذي سببته تلك الجماعات المتطرفة، والإنسان العادل بحق سوف يشهد ذلك ويرى فعليا نتائج ملموسة على أرض الواقع، فاصبحنا نشهد انخفاض فى أعمال العنف، واصبحنا نرى خطاب دعوي حقيقى يؤمن بالدين الوسطي المعتدل، يؤمن باللحمة الوطنية بين القيادة والشعب.

وتابع الفوزان: أن الخطاب الدعوي الحالي يناقش القضايا الوطنية بأسلوب مجدى، إضافة إلى أنه قد حدثت طفرة في الارتقاء بمستوى الخطباء والدعاة حيث تم تأهيلهم على أعلى مستوى من الكفاءة، وأصبحنا نرى اهتمامنا كبيرًا بالمساجد والحرص على نظافتها بشكل مستمر أفضل بكثير من السابق.

وأما عن تقييمه لزيارة وزير الشؤون الإسلامية، فقال الدكتور الفوزان:” إن هذه الزيارة تأتي في اطار بحث سبل التعاون المشترك بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية حيث نشترك حقيقة في مهمة عظيمة جليلة وهي المحافظة على اللحمة الوطنية والتعايش السلمى والتسامح في مجتمعنا، إضافة إلى الانفتاح على الثقافات الأخرى المتعددة، والعمل الجاد على نشر الوسطية والاعتدال.

وأكمل الدكتور الفوزان: أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كجهة غير حكومية مع وزارة الشؤون الإسلامية كجهة حكومية، سيوجب تعاون مثمر على كافة الأصعدة، وكان ينبغى ضرورة الاستفادة من المزايا النسبية سوأ للمركز أو للوزارة ، حيث يوجد لدينا العديد من الأنشطة التي يمكن أن نقوم فيها سويا عبر البرامج التدريبية في المركز، وإعداد مدربين في الوسطية ولاعتدال وغيرها.

واستطرد قائًلا:” كما تكمن أوجه الاستفادة أيضا في ذات الوقت إجراء استطلاعات للرأي والصورة الذهنية عن الجهود التي تقوم فيها الوزارة وأيضاً الدراسات والبحوث، وايضاً الاستفادة من الوفود الأجنبية التي تأتي إلى وزارة الشؤون الإسلامية، ويمكن أن تزورنا هناك لنبين جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وأيضاً مكافحة التطرف والإرهاب ونشر الوسطية والاعتدال واللحمة الوطنية والتعايش بين المجتمع.

وأما عن أوجه التعاون في المستقبل، وانطباعه عن زيارة بمعالي وزير الشؤون الإسلامية ، فقال: ” في الحقيقة أن آل الشيخ الله من أوائل الوزراء الذين استجابوا في رغبتي لزيارة الوزارة بارك الله في جهوده وهذا الرجل مرهف الحس الوطني لديه عالى، فقد جعلنا اليوم حقيقة ندرك أهمية التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية فهذا الرجل لديه وعي مطلق بأنه ينبغى ضرورة أن يكون هناك تعاون مشترك بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية.

وأشار إلى أن المركز بحاجة ماسة إلى نوعية التعاون هذا، وبحاجة حقيقة للتواصل، ونعرف ما لدى بعضنا بعض حتى نستطيع فعلاً أن نقدم ما يخدم هذا الوطن ويرسم أمنه واستقراره وازدهاره ورخائه برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

وأضاف الفوزان أن قرار عودة التقارب والتراص في مساجد وجوامع المملكة، خطوة تتويج لجهود القيادة الرشيدة، وأيضاً للجهد التي قامت به وزارة الشؤون الإسلامية في الحفاظ على صحة مرتادي بيوت الله عز وجل ، لافتًا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين أثبتت للعالم بأنها لديها القدرة الكبيرة والطاقة الهائلة، والتعامل الجاد مع أي جائحه أو مع أي ظرف استثنائي يحدث في أى وقت وحين.

ونوه الفوزان بأن المملكة أثبتت أن المواطن في أولوياتها من الناحية الصحية والرعاية الكاملة، ثم بعد ذلك الأشياء الأخرى، حيث وضعت اجراءات صارمة للمقيمين والمسافرين حتى تحافظ على سلامة المواطن فقد تم صرف مبالغ طائلة، حيث بذلت المملكة خلالها جهود كبيرة من كافة قطاعات الدولة للتعامل معها حيث أكدت أننا دولة رائدة في التعامل مع مثل هذه الأزمات وهذا ما حدث في التعامل مع جائجة كورونا.

وقال الفوزان إن هذه الزيارة تعد مكسب كبير لدينا، وخاصة أن الوزارة تتعامل مع 96 ألف مسجد، حيث تعمل الوزارة على المحافظة على مريدي تلك المساجد، من خلال خطوات التباعد، فليست عملية سهلة بل بالعكس وخاصة أن المساجد يرتادها الناس خمس مرات في اليوم، لافتا إلى أن وزارة الصحة ووزارة الشؤون الإسلامية أو في المؤسسات الأمنية أو في الوزارات الخدمية تحملت المسؤولية على عاتقها حيث قدمت لنا خدمات جليلة حافظة تحافظ على أمن واستقرارها.

وأكد على أن تكاتف مؤسسات الدولة أدى إلى انخفاض معدلات الوفيات، فتعد المملكة من أقل الدول التي شهدت حالات وفيات، فقد عجزت بعض الدول بل خرجت عن السيطرة في التعامل مع الجائحة ، لكن اليوم بهذا التعامل الجاد من قبل أولى الأمر والبذل والعطاء من أبناء وبنات هذا الوطن نجد أنفسنا هذا اليوم في مقدمة الدول التي استطاعت أن تتعامل مع هذه الجائحة بسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى