الطفلة “ترف نواف هديس الدخين العريفي السبيعي العنزي “

على حب الوطن نربي أبناءنا وبناتنا
لا شك أن التربية العملية على حب الوطن تولد قناعة لدى الأبناء وتعودهم على التضحية والعطاء وتقديم النفيس من بذل الجهد من أجل وطنهم كذلك حينها الأبناء يشعرون بالانتماء إلى هذا الوطن وبالتالي يشعرون أنه ملك لهم وجزء منهم فيحافظون عليه ويحرصون عليه كما يحرصون على ممتلكاتهم الخاصة وللأسرة دور عظيم فى تنشئة الأطفال، وتعزيز روح الوطنية فى قلوبهم، وذلك بإعدادهم لأن يكونوا مواطنين صالحين متمسكين بعقيدتهم الدينية والوطنية.
إن رسالتي للاباء والأمهات “افتحوا حوار مع أبنائكم عن الوطن وأخبروهم كيف كان الوطن وكيف أصبح، وما التضحيات التي قدمت من اجله، أخبروهم أن هناك شهداء قدموا أرواحهم حتى نكون أنا وأنت بخير’ اخبروهم تاريخهم جيدا واخبروهم بأن يرفعوا رؤسهم عاليه فالاجداد قد وضعوا سطور التاريخ واخبروهم أن المملكة العربية السعودية أصبحت دولة عظمى لأن بها رجال اقسموا من أجل رفعته واخبروهم بالولاء والعهد الذي اتخذناه مع ولاة أمرنا منذ التأسيس على يد سيدي الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه.

الأبناء هم الجيل القادم الذي سيكمل مشوار التطور ويحمي الوطن ويرفع راية النصر ، لذا يجب أن يكونوا محصنين جيداً بحبه  واحترام قادته بشكل يجعلهم مهيئين لحمل راية الوطن والدفاع عنه
الطفلة ” ترف نواف هديس الدخين ” طفلة خرجت تحتفل كاي مواطنة بعفويتها وبراءتها بمناسبة اليوم الوطني بالمملكة مرتدية الوان الزي السعودي. إن ما أردت التنويه عنه هو زراعة حب الوطن داخل النشء فكل التحية لأسرتك يا ابنتي العزيزه الذين غرسوا بقلبك الولاء والانتماء وكما قالت الطفلة ترف للشعب السعودي . قدر لكم أن تخلقون عظماء من بلد عظيمة السعوديون يا فخر العرب السعوديون نحلم ونحقق. حفظ الله المملكة وشعبها