الصحف السعودية
صدى العرب – الرياض
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
وزير الخارجية: المملكة تدعم الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار في ليبيا
فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية إسبانيا
رئيس هيئة الأركان العامة يلتقي بقائد القيادة المركزية الأميركية
صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن يقدم أوراق اعتماده سفيرًا للمملكة لدى البرتغال
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان يلتقي مع منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران
وزارة الداخلية تختتم مشاركتها في اسبوع جيتيكس للتقنية في دبي
صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود يرأس اجتماع تدشين مشروع تطوير إستراتيجية منطقة الباحة
السديس يوجه بتهيئة كافة المصليات وتقديم كافة الخدمات للمعتمرين والزائرين بالحرمين
«الصحة»: إعطاء أكثر من 45 مليون جرعة من لقاح كورونا
قائد قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي يستقبل قائد الدفاع الجوي العراقي
وزير التعليم يبحث مع سفير العراق مجالات التعاون في التعليم الجامعي
وزير التعليم يلتقي بالسفير المصري
“التحالف” : تنفيذ عملية عسكرية بصنعاء استجابةً للتهديد وردع استهداف المدنيين والأعيان المدني
بيان صادر عن اجتماع وزراء مالية المملكة و الكويت والإمارات مع وزير المالية والاقتصاد البحريني بخصوص تطورات برنامج التوازن المالي
الحكومة اليمنية ترحب ببيان مجلس الأمن وتؤكد دعمها لإدانته لهجمات الحوثيين على أراضي المملكة
النيابة العامة السعودية تحصد جائزة عالمية
قوانين اجتماعية في عسير تحمي النباتات وتشدد العقوبات على المخالفين
وزير الصناعة والثروة المعدنية يرأس أجتماع مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع
هيئة حقوق الإنسان تختتم ورشة عمل المؤشرات المتعلقة بالاتفاقيات التي صادقت عليها المملكة
أبطال العالم للألعاب الإلكترونية يطلقون مهرجان “RUSH”
لجنة التراخيص توافق على منح الرخصة الآسيوية لسبعة أندية
«هيئة الاتصالات» تمدد المهلة التصحيحية لمقدمي الخدمات البريدية 3 أشهر إضافية
طائرات الدرونز تدشن حملة التشجير في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
مبادرات المملكة ترسم خارطة لحماية البيئة محلياً ودولياً
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (الاستجابة الفورية) : لم تكن الاستجابة الفورية لمجلس الأمن الدولي لموقف المملكة بعد أن عبرت عن أسفها وغضبها من عجز المجلس عن إصدار بيان يدين فيه هجمات وممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه المملكة وأراضيها والمدنيين فيها، وتساؤلها حول مدى فاعلية المجلس وقدرته على أداء دوره إلا دليلاً غير قابل للشك على المكانة التي تتمتع بها بلادنا في المحافل الدولية وثقل وزنها في اتخاذ القرار الدولي.
وتابعت : موقف المملكة نابع من حق أصيل، فهي كما قال مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة: «إن المملكة العربية السعودية تقف على إرث عظيم من المبادئ والثوابت التي ترتكز عليها سياستها الخارجية، المتمثلة باحترام سيادة الدول وحسن الجوار، وحل القضايا والنزاعات بالحوار والطرق السلمية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة والأعراف والقوانين الدولية». فالمبادئ السعودية تدعو إلى إحقاق العدل وإرساء قواعده، والعمل على أن يكون الموقف الدولي حازماً غير متهاون، فالمملكة لم تطالب إلا بما هو حق لها في إدانة الهجمات الحوثية على المدنيين والأعيان المدنية من دون أن يكون هناك تقاعس أو تخاذل من أكبر منظمة دولية، والتي هي معنية أن يكون لها موقف واضح وصريح تجاه الأعمال الحوثية التي تصنف في معظمها جرائم حرب.
وختمت : بلادنا – ولله الحمد والمنة – تتبوأ مركزاً عالمياً مرموقاً، وكلمتها مسموعة مجابة؛ كونها كلمة حق تهدف إلى إرساء الأمن والسلام والاستقرار والتنمية ليس للإقليم وحسب وإنما لأرجاء العالم، وهي بذلك تحقق مبادئها وثوابتها التي لو تم تطبيقها لكان عالمنا مكاناً أفضل للعيش.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (ردع مليشيا الشر) : تضمر مليشيا الحوثي الانقلابية الشر، وتنفذ الهجمات تجاه المدنيين داخل اليمن وعلى المملكة دون وازع أو ضمير إنساني، لذلك يأتيها الردع من قوات تحالف دعم الشرعية للقضاء على إجرامها، وتحييد خطرها على المدنيين العزل والمنشآت المدنية السعودية.
وواصلت : وجاءت الضربة العسكرية التي نفذها التحالف أمس ضد أهداف عسكرية مشروعة بالعاصمة اليمنية صنعاء، تأكيداً على أن المليشيا الإرهابية تواجه بالحسم، في ظل انتهاكاتها المستمرة وأعمالها العدائية دون رادع دولي، على الرغم من أنها تشكل تهديداً كبيراً على الأمن والسلم الدوليين.
وختمت : لقد ظلت المملكة تؤكد أهمية اتخاذ الإجراءات الكافية والصارمة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، تجاه هذه المليشيات لوقف زعزعتها للاستقرار والأمن إقليمياً ودولياً، مع دعوة المجلس لتحمل مسؤولياته تجاه هذه المليشيا ومحاسبتها على أفعالها الإجرامية. وأبدت المملكة أسفها وغضبها من وقوف مجلس الأمن عاجزاً دون إدانة لهجمات وممارسات المليشيا الإرهابية تجاه الأراضي السعودية، متسائلة حول مدى فعالية المجلس وأداء دوره، ليأتي التجاوب أخيراً من أعضاء المجلس منددين بهجمات الحوثيين ضد المملكة، والهجمات على السفن المدنية والتجارية، مع تشديدهم على ضرورة وقف التصعيد الحوثي في مأرب، ما يعتبر خطوة إيجابية في طريق الردع الدولي للمليشيا الإرهابية، خصوصاً أن أعضاء مجلس الأمن أدانوا بشدة الانتهاكات الحوثية للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وشددوا على ضرورة ضمان مساءلة المليشيا عن انتهاكاتها وتجاوزاتها المستمرة.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان (تجاوز مراحل مهمة من كورونا) : ما نشهده حاليًا في مختلف مستشفيات المملكة العربية السعودية، سواء الحكومية أو الخاصة، من تناقص ملحوظ في أعداد مرضى كورونا، الـذين يتلـقون الـرعاية الطبية الـلازمة حالـيًا في عدد محدود من هـذه المستشفيات، أمر يؤكد بلوغ مراحل مطمئنة في مواجهة الجائحة، ودلالة على تلك الجهود المستديمة والتضحيات الـلا محدودة لحكومة المملكة، بما يعزز قدرات الأجهزة الصحية على القيام بأعمال الرصد والمراقبة لمستجدات فيروس كورونا، وجاهزيتها على التعامل مع أي تطور للجائحة «لا سمح الله» ، حيث تواصل وزارة الصحة تنفيذ الخطط وتطبيق الإجراءات الاحترازية، بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة في سبيل الحفاظ على هذه المكتسبات.
وأضافت : الأدوار الفاعلة للوعي المجتمعي، والـتعاون الـذي أبداه أفراد المجتمع بمختلـف شرائحهم وفئاتهم والـتزامهم بالإجراءات الاحترازية، أمر انعكس إيجابًا في ارتفاع أعداد المحصنين بالمملكة العربية السعودية، بحيث أسهم في تجاوز مراحل مهمة في مواجهة الجائحة، والحد من انتشارها، وكان له الأثر الملموس في انخفاض الحالات الحرجة، وارتفاع حالات التعافي والإصابات الناجمة عن كورونا، وبالتالي تجاوز تحدٍ آخر من هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة في التاريخ الحديث.المحافظة علـى ما تحقق من منجزات ومكتسبات في المملكة العربية السعودية خلال جائحة كورونا، تأتي كمسؤولية مشتركة بين كافة شرائح المجتمع، المواطن والمقيم على حد سواء، وذلك لتعزيز ما تم بلوغه من تحسن في الوضع الوبائي، وانخفاض الإصابات الـذي أسهم «بحمد الله» في تخفيف الإجراءات الاحترازية، وهو ما يتطلب من الجميع مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية الخاصة بهذه المرحلة، حيث إن الجائحة لا تزال قائمة، ومتحورات الفيروس موجودة.
وختمت : تأجيل العودة الحضورية للطلاب والطالبات لمَن هم أقل من 12 عامًا والمقررة في 31 أكتوبر 2021 ، إلـى حين استكمال الدراسات العلمية المرتبطة بالمخاطر الوبائية على هذه الفئة، وذلـك حفاظًا على سلامتهم وسلامة أسرهم، مع استمرار تقديم التعليم عن بُعد لهذه الفئة العمرية، كما أنه قرار يدل على جهود تكاملية مشتركة بين وزارتي التعليم والصحة، فإنه يلتقي مع المشهد الشامل للجهود المبذولة من لـدن حكومة المملـكة لـتعزيز الـقدرة وتجويد الـتعاون بين كافة الجهات المعنية في مواجهة جائحة كورونا، وذلك في سبيل الحفاظ على سلامة الجميع وتحقيق المصلحة العامة من استمرار للعملية التعليمية بقدرة وكفاءة، وهنا نقف أمام مشهد آخر لتلك المساعي الحثيثة الهادفة لضمان حماية الإنسان، مع المضي قُدمًا في دورة الحياة الطبيعية، ومسيرة التنمية الوطنية.