الصحف السعودية
صدى العرب
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير جازان يدشّن مهرجان «العسل» بالعيدابي
فيصل بن فهد ثمن للقيادة تمديد خدمته نائباً لأمير حائل
تمديد فعاليات مهرجان ربيع بريدة
خطيب المسجد الحرام: أعظم لذة في الدنيا أن تشتاق لله
إمام المسجد النبوي: الصغار هم أمل الأمة وعمادها
تسجيل (5628) حالة.. والتحصين يؤثر في التنويم بالمستشفيات
إحباط محاولتي تهريب أكثر من 8 ملايين حبة كبتاجون في جدة
الداخلية تحذر القطاع الخاص من مخالفة الإجراءات الاحترازية
رالي داكار.. لفت أنظار العالم
اكتشـاف جيـن يزيـد من أعراض كورونا الخطيرة
المحكمة تلغي قراراً رئاسياً.. والكونغرس يعرقل مشروع إصلاح انتخابي .. انتكاسة جديدة لبايدن
فشل مفاوضات الناتو – روسيا ينذر بتأزم وضع أوكرانيا
بيونغ يانغ تهدد واشنطن بـ«رد قوي» على وقع «تجربة ثالثة»
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( كبح التضخم أو تركه؟ ) : لا يزال التضخم يثير القلق في الأوساط الشعبية والحكومية على الساحة العالمية، وسيبقى هكذا إلى حين الاقتراب من السيطرة عليه، وهي مهمة ليست سهلة في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد العالمي تراجعا في النمو، إثر انكماش دام نحو عام تقريبا، بفعل تفشي وباء كورونا. معدلات التضخم ارتفعت بشكل ملحوظ على مستوى العالم خلال 2021، ولكن استمرار توقعات التضخم المرتفع يضع حياة الأفراد اليومية والشركات محل ضغوط مستمرة.
وتابعت : وعلى الرغم من أن أسباب تفاقم التضخم واضحة، إلا أن آفاق الظاهرة ومدى استمرارها في اقتصادات الدول محل خلاف وعدم يقين، وهو ما يضع مسار الاقتصاد العالمي خلال العام الجديد 2022 محل تساؤلات. ويضغط التضخم بقوة إلى درجة أنه صار العامل المهدد الأقوى في بعض الدول للحكومات، مع وصوله إلى مستويات مرتفعة للغاية، ففي الولايات المتحدة زاد مستوى هذه الآفة لأعلى حد منذ أربعة عقود، وكذلك الأمر في بريطانيا، والاتحاد الأوروبي، وكثير من دول العالم ضربها تسونامي التضخم، ناهيك عن مستوياته المرتفعة أيضا في الدول الناشئة، وتلك التي توصف بالدول الأشد فقرا، أي أن التضخم ينال من كل الأسواق بصرف النظر عن قوة أوضاعها الحالية والمستقبلية.
ومن هنا يمكن فهم الإزعاج من التضخم في أوساط الناس، ويظهر بوضوح في استبيانات دورية تجري في هذا البلد أو ذاك، فهؤلاء يخشون على مواردهم ومدخراتهم، في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي ضغوطا لا تنتهي بسبب متحورات كورونا، التي أدت أخيرا إلى إقدام كثير من الدول على إعادة فرض القيود تحصينا لمجتمعاتها. تعيش الحكومات في الدول المتقدمة في حيرة من أمرها، بشأن ما إذا كانت ستقدم بسرعة على تشديد السياسات النقدية لها لكبح جماح التضخم، أو تتركها ميسرة مع تفاعل المتحور أوميكرون، الذي أربك المخططات الاقتصادية عامة، وانعكس بشكل خطير أيضا على أداء الأسواق العالمية، التي تعيش حالة من عدم اليقين بين الحين والآخر.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( إسرائيل والعالم المتغيِّر ) : أنهت إدارة الرئيس جو بايدن استعراضاً كبيراً للانتشار العسكري الأميركي في مختلف أنحاء العالم، وذلك من منطلق أن الصين هي التحدي الاستراتيجي الأكبر.. جاء ذلك إثر توصيات إيلان غولدنبرغ، أحد كبار صنّاع السياسات الأميركية لإدارة الرئيس بايدن، بتقليل حجم القواعد الأميركية الكبيرة في الشرق الأوسط، وعدم خوض أي حرب برية جديدة، ما يقلل ذلك من تأثير الموقف العسكري الأميركي في المستقبل، ويفتح الباب على مصراعيه أمام دخول قوى أخرى إلى المنطقة، لا سيما عندما لم تعد الولايات المتحدة تشكل القوة العظمى المنفردة.
وأضافت : وعلى الرغم من تلك القرارات الأميركية المنفردة، فإن واشنطن لا تزال تمارس ضغوطها على شركائها، وخصوصاً إسرائيل، للحد من علاقاتها مع الصين وروسيا في مجالات الدفاع والطاقة النووية والفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي. ومع شعور واشنطن بفقدانها السيطرة على الشرق الأوسط، ربما يكون حليفها الرئيس في المنطقة عرضة للإغراء والشراء من قبل الصين، بينما تحاول إسرائيل إظهار نفسها لواشنطن أنها ليست مجرد دولة تابعة تدور في فلك أحد الأطراف التي تتصارع من أجل الهيمنة العالمية، بقدر ما هي نواة لطرف من هذه الأطراف، وفي الوقت نفسه تعي جيداً أنها لن تصبح في المستقبل بالنسبة للصين ما هي عليه بالنسبة للولايات المتحدة، حيث لن يكون لديها ما هو أكثر قيمة لتقدمه للصين من موارد الطاقة والأسواق العربية.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( تطهير اليمن.. وانتهاكات إيران ) : تطهير اليمن من ميليشيات إرهابية آثرت أن تكون ذراعا إيرانية في البلد، الـذي تتمركز فيه متجردة من كل الأبعاد والأعراف الإنسانية وسامية بأن تكون أداة لـلاعتداء الـسافر على الـقوانين الـدولـية.. هـو تطهير تمضي لأجلـه قوات تحالـف دعم الـشرعية في اليمن بكل بسالة وقوة وقدرة من خلال عمليات تدك حصون الإرهابيين وتخلص العالم من شرور عناصرهم. استهداف الميليشيات الحوثية لسفينة «روابي» يعد انتهاكا صارخا لـلـقانون الـدولـي الإنساني والـقوانين المتعلقة بالبحار، خاصة.. فحين نعلم أن سفينة «روابي» عبارة عن شركة نقل بحري تقوم بنقل المعدات الخاصة بالمستشفى الميداني العسكري في محافظة سقطرى، وأن قوات التحالف في المحافظة تقوم بعمليات إنسانية من خلال تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية وشق الطرق والمساعدة في بعض حالات الأعاصير في الجزيرة.. هنا نقف أمام دلالة على حجم التهديد والتجاوز، الذي يسبق من سلوك الميليشيات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران بصورة لا تقبل التهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع هذه الاعتداءات.
وأضافت : ما تم إعلانه عن بعض انتهاكات الميليشيا البحرية في البحر الأحمر، انطلاقا من محافظة الحديدة، التي تحتوي على ثلاثة موانئ، هي ميناء الحديدة وميناء الصليف وميناء رأس عيسى، حيث تتمثل الانتهاكات ب 432 صاروخا باليستيا، و 25 صاروخا من نوع كروز، و 865 طائرة دون طيار، 248 لغما بحريا، إضافة إلى 100 زورق، مبينا أن 13 زورقا مفخخا انفجر بعد اصطدامه، في حين انفجرت 7 زوارق من تلقاء نفسها، مؤكدا أن التحالف اكتشف 77 زورقا ودمرها بالـكامل، وكذلـك في جانب الألغام البحرية المكتشفة في البحر الأحمر بواقع 6 ألغام انفجرت بعد اصطدامها بالهدف، و 48 لغما انفجرت من تلقاء نفسها، و 194 لغما اكتشفت وتعامل معها فريق الإزالـة والتدمير في القوات المشتركة والتحالف، تأمينا لحرية خطوط الملاحة والتجارة في البحر الأحمر.. وأن الميليشيا الحوثية هاجمت وانتهكت 13 سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والصواريخ، مما يشكل خطرا جسيما على التجارة العالمية..