الصحف السعودية
صدى العرب
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
50 دراسة بحثية لتوفير بيئة آمنة وصحية لزوار الحرمين الشريفين
قباب المسجد الحرام تحفة إسلامية تحكي عناية المملكة بالحرمين
أبواب المسجد النبوي.. نفحات الرحمة وملتقى جبريل
التحول الوطني.. رفع جاذبية سوق العمل وتمكين فئات المجتمع كافة
18 ألف وظيفة متوقعة في مبادرة السلامة والصحة المهنية
«الصحة»: لقاح الأنفلونزا الموسمية يتأكد لخمس فئات
افتتاح ممشى حي الكورنيش في الخبر بطول ألف متر
ارتفاع قيمة ملكية الأجانب في سوق الأسهم 52 %
مصرع 70 حوثياً بمأرب والبيضاء
اعتداءات المستوطنين الجسدية ضد الفلسطينيين تتفاقم
دعوة أممية لوقف إطلاق النار في إثيوبيا
عقيلة يترشح للانتخابات الرئاسية الليبية
إيران تحتجز سفينة محروقات في الخليج
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( طموح متقدم ) : تتميز استراتيجيات المملكة لكافة قطاعاتها التنموية، بترابط حلقاتها وتكامل أهدافها التي حددتها رؤية 2030، للوطن المزدهر واقتصاده المستدام. ومن هذه المنظومة الشاملة للطموحات السعودية الجاري تحقيقها بآفاق مستقبلية واعدة ، يأتي القطاع اللوجستي كأحد الركاز المهمة التي تستهدف تقدم المملكة وتنافسيتها القوية على الخارطة العالمية، مستثمرة في ذلك موقعها الجغرافي المتميز، حيث جاءت الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية انطلاقة عملية طموحة نحو استثمار موقع المملكة المتميز، وتعزيز مكانتها كمحور دولي رئيسي في مجال الربط البحري والجوي والبري والخدمات اللوجستية المتقدمة.
وواصلت : فمنذ إطلاق الإستراتيجية وتهيئة التشريعات وتوفر المحفزات ، تتوالى تراخيص الاستثمار ، وإنجازات كبيرة للبنية التحتية والخدمات في هذه القطاع الحيوي بالنسبة للنقل البري والجوي والبحري، وما تشهده المملكة من مناطق لوجستية للصناعات خاصة التحويلية منها، في استفادة متعاظمة لمقومات المملكة الطبيعية وقدراتها التطويرية ، بما يُسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة، الأمر الذي يعكس الرؤية التنموية والاقتصادية الثاقبة، حيث تفتح هذه المشاريع والإنجازات المتقدمة المجال واسعاً أمام تطور تنموي نموذجي ، ليسهم القطاع بالنصيب الوافر في الناتج المحلي الإجمالي وآلاف الوظائف للموطنين بما ينجز أهداف التنمية الشاملة.
وبينت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( صدمات .. الآثار لن تنتهي قريبا ) : عادة تتدخل الحكومات في الأزمات الاقتصادية الكبرى، حتى المتوسطة التي تسفر عن مشكلات مختلفة في مؤشرات النمو. وهذا التدخل في الواقع يأتي ضمن عملية ما يمكن وصفه بـ”الإنقاذ”، أي أن الحكومة تسرع جهودها من أجل معالجة هذه المؤسسة أو تلك، ليس فقط من أجل منع انهيارها، بل لحماية سمعة البلاد اقتصاديا أيضا. الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم في عام 2008، وبقيت آثارها حتى اليوم، كانت آخر معضلة اقتصادية تؤكد أن الأزمات تجبر الحكومات على الإنقاذ مباشرة. ويبدو أن الأمر طبيعي، لأن المنظومة الاقتصادية تتأثر بمدى الأضرار التي تلحق بالمؤسسات والشركات في كل القطاعات، علما بأن تكاليف الإنقاذ عادة تكون حزمها ضخمة، ما يبرر مثلا ترك بعض الحكومات عددا من الشركات لمواجهة مصيرها المحتم بالإغلاق، على اعتبار أن دعمها أكثر تكلفة من انهيارها.
وأضافت : الأزمة الاقتصادية التي خلفتها تداعيات فيروس كورونا المستجد، تركت آثارا مخيفة لن تمحى وتنتهي خلال وقت قريب. فصدمات اقتصادية بهذا الحجم تنال من كل شيء على الساحة تقريبا، وتتطلب قرارات وقوانين حتى حكومات جديدة لإزالة آثارها أو لاختصار المدة الكفيلة بعودة مجريات الأمور إلى ما كانت عليه قبلها. ومن هنا، يمكننا فهم الحالة الاقتصادية الأمريكية بعد أزمة كورونا. والولايات المتحدة التي تتمتع بأكبر اقتصاد على مستوى العالم، تشكل مثالا في هذا الميدان. فقد كانت إدارة دونالد ترمب السابقة، مستعدة فورا للتدخل لدعم المؤسسات والشركات قدر الإمكان، مع انفجار الجائحة العالمية، وإن تلكأت قليلا في الاعتراف بوجود الوباء أصلا. وهذا التلكؤ يمكن فهمه للمحافظة على الأداء الاقتصادي أطول فترة ممكنة، قبل أن تضطر الإدارة إلى إغلاق الحراك الاقتصادي.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( كائناً من كان ) : تمضي المملكة قُدماً في ملف مكافحة الفساد، وتخطو فيه خطوات وثّابة نحو تحقيق الإصلاح الشامل والمنشود في كل مفاصل الدولة، وفق منظومة عمل متكاملة، تتمتع بأقصى درجات النزاهة والشفافية، التي تضمن تحقيق تطلعات رؤية 2030، وتنفيذ برامجها وأهدافها العامة في بيئة عمل مثالية، تخلو من أي فساد. ولعل ما تقوم به هيئة الرقابة ومكافحة الفساد فترةً بعد أخرى من ضبط فاسدين يتلاعبون بالمال العام، ويستغلون مناصبهم ونفوذهم في تحقيق مصالح شخصية، على حساب الصالح العام، خير دليل على أن المملكة سلكت طريق محاربة الفساد أينما وُجد، ولن تحيد عنه قيد أُنملة، وإنها ستواصل السير في هذا الطريق حتى نهايته، ويعزز هذا المشهد ثقة القيادة الرشيدة والمواطنين في أجهزة الدولة وقدرتها على حماية المال العام، والإطاحة بكل فاسد ومتلاعب ومرتشٍ.
وأردفت : تفاصيل القضايا الأخيرة التي أعلنتها “هيئة الرقابة” تشير إلى أن أعين الرقابة منتشرة في كل المواقع والجهات دون استثناء، وأنه من الصعب أن يفلت أي فاسد من نيل جزائه، نظير ما ارتكبه من جُرم بحق وطنه، ويدل على ذلك ضبط قضايا رشوة واختلاس وتزوير وغسل أموال في مواقع متفرقة، طالت مسؤولين في رابطة العالم الإسلامي، وموظفي شركة مقاولات تعمل في مشروعات الدولة، وكاتب عدل، ومنتسبي جامعة، وموظفي أحد البنوك.