الأمن والاستقرار وبسط السيادة.. موقف سعودي داعم لوحدة لبنان لتجنيبه ويلات الحروب
صدى العرب : متابعات
تدعم المملكة استقرار وأمن لبنان، وتدعو دائمًا الحكومات اللبنانية لبسط سيادتها على الجغرافيا الداخلية؛ لضمان ازدهار الدولة التي ترتبط معها السعودية بعلاقة تاريخية عنوانها المساندة في المواقف الحرجة.
وفي الظروف الأخيرة المُعاشة هناك سارعت المملكة عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات متنوعة من المواد الغذائية والإيوائية والطبية؛ إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
وتابعت المملكة بقلقٍ خطورةَ استمرار الحرب بين إسرائيل و”حزب الله”، ومخاوف الاجتياح البري لجنوب لبنان، والآثار المتوقعة من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية ونزوح العشرات، كذلك نتائج استمرار القتال على السلم الإقليمي والعالمي.
وتُناصر المملكة، الشعب اللبناني بمختلف طوائفه الدينية، وتقف على مسافة واحدة مع جميع مكوناتهم ونسيجهم الاجتماعي كما هي سياستها الخارجية في التعامل مع القضايا الإنسانية بعيدًا عن الأعراق والمذاهب، كما حثت على ضرورة الالتزام وتفعيل اتفاق الطائف الضامن للوحدة الوطنية والسلم في لبنان، ورسم مستقبل مشرق يجنب المنطقة عامة، ولبنان خاصة ويلات الحروب.
واستثمرت المملكة مكانتها لإطفاء نار الحرب، كما أنها شريك رئيس وفاعل في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد العسكري في المنطقة، وشددت على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.