الأخبار المحلية

اكتمال الطاعات بفرحة العيد

 

بقلم : حامد عطيه الحارثي

إظهار السرور في العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى من شرائع دين الإسلام لانه شرع للفرحه بطاعات الله واكتمال ما أمر به من الطاعات في اوقات معينه ومحدده .
ان عيد الفطر يسبقه صيام نهار شهر رمضان الذي هو ركن من اركان فمن صامه إيمانا احتساباً واقام ليله حسب استطاعته فاجره وثوابه عندالله ان يفغر له الله ماتقدم من ذنبه فإذا اتمه شرع له ان يفرح بهذا العمل ويرجي من الله قبوله وغفران ذنوبه وفيه ليلة القدر فمن وفق بهآ غفر له ذنبه واعطاه الله الاجر الكثير لهذا شرع الله لنا ان نفرح ونحتفل بالعيد السعيد بعدكل هذي العبادات بعد ان مكنهم المولى سبحانه للقيام بهذي العبادات وهي ثلاثه اركان من اركان الإسلام الصلاة. الصيام .الزكاه وصلاة العيد فيفرح المسلمون بأداء تلك العبادات المتواليه في اواقتاً وجيزه قدخفف الله لهم فيها اوقاتها
اما عيد الأضحى فانه بعد أفضل ايام السنه وألذي فيه يوم عرفه خير يوم طلعت فيه الشمس وفيها تعظيم شعائر الله وعبادات الركن الخامس للاسلام ولتعظيم شعائر الله في أيام معدودات.
الا ان من بعض مالوحظ في العيد عدم الفرحه بقدومه من قبل البعض وما تفسير ذلك الاانهم لم يفرحوا بطاعة الله وتعظيم الشعائر ومن ذلك النوم طول نهار العيد وعدم زيارة الأقارب وتهنئهتم بالعيد وصلة الارحام والحرص على الابتهاج بالعيد. ألذي شرعه الله
إن اعياد المسلمين هما عيدان فقط وهما لن يعودان الا في الأوقات المحدده في الشريعه الاسلاميه لذا وجب على كل مسلم الحرص عل الفرحه بقدوم العيد وغرس ذلك في ابدان وعقول الأطفال والشباب والا يكون شبه عدم اهتمام ظاهره مستقبليه.
ودمتم سالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى